القلب لأنّهم قد قالوا في الكلام: منساة (?) فقلبوا.

وجاء في الشعر:

لا هناك المرتع (?) ونحوه، وإن شئت قلت: إنّه قدر الحركة التي على الهمزة على العين، فلمّا انفتحت العين صارت الهمزة في تقدير السكون، فلمّا خففتها قلبتها ألفا كالتي في راس وفاس. والوجه الأول أقيس، لأنّ الحركة التي بعد الكاف في الكمأة أقرب إلى الميم من التي على الهمزة، ألا ترى أن الهمزة تحجز بينها وبين الميم، فحركة الكاف أقرب إليها.

وهذا الوجه أيضا لا يمتنع، لأنّ الحركة والحرف كأنّهما معا لقرب ما بينهما، وإن كان في الحقيقة أحدهما يلي الآخر بلا كبير فصل.

إمالة الألف التي تليها الراء

ذكر اختلافهم في إمالة الألف التي تليها الراء

قال أحمد بن موسى: كان نافع لا يميل الألف التي تأتي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015