سالم (?) عن أبيه قال:
مرّ عمر بن الخطاب على قوم يرمون رشقا (?) فقال: بئس ما رميتم.
قالوا: (?) يا أمير المؤمنين: إنا قوم متعلمين.
فقال: والله لذنبكم في لحنكم أشدّ علي من ذنبكم في رميكم،
سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «رحم الله رجلا أصلح من لسانه». (?)
وقد أجروا أتقول مجرى أتظن، فقالوا: أتقول زيدا منطلقا؟ ولم يجر أكثر العرب حروف المضارعة الأخر (?) مجرى التاء. قال (?) لأنّ المخاطب لا يكاد يستفهم عن ظنّ غيره.
فمن ذلك قوله:
فما تقول بدالها (?) (ما) نصب لكونها في موضع المفعول الأول، والجملة في موضع المفعول الثاني.