وروى أبو عبيد (?) عن الكسائي في: شاءَ [البقرة/ 20] وجاءَ [النساء/ 43] بين الفتح والكسر.
وقال نصير بن يوسف (?) وغيره عنه: إنّه فتحها.
وكان ابن كثير وأبو عمرو يفتحان ذلك كلّه (?).
قوله تعالى: فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً [البقرة/ 10].
قالوا: زاد يزيد زيادة وزيدا، وفي التنزيل: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ [يونس/ 26].
وقالوا: زيدا، أنشد أبو زيد:
كذلك زيد المرء ثم انتقاصه (?) وزدت فعل يتعدى إلى مفعولين؛ قال: (?) وَزِدْناهُمْ هُدىً [الكهف/ 13] وقال: زِدْناهُمْ عَذاباً فَوْقَ الْعَذابِ [النحل/ 88]، وقال: وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ [البقرة/ 247].
وأما قوله: (?) فَزادَهُمْ إِيماناً [آل عمران/ 173]