خدع: فسد وتغيّر.
وقال أبو عبيدة: يُخادِعُونَ اللَّهَ [البقرة/ 9] يخدعون، (?) وأنشد أبو زيد:
وخادعت المنيّة عنك سرّا ... فلا جزع الأوان ولا رواعا
(?) وقال أبو عبيدة أيضا: يخادعون الله والذين آمنوا فيما يظهرون: مما يستخفون خلافه.
قال الله تعالى: وما يخادعون إلا أنفسهم [البقرة/ 9] إنما تقع الخديعة بهم والهلكة.
والعرب تقول: خادعت (?) فلانا إذا كنت تخادعه، وخدعته إذا ظفرت به.
قال بعض المتأولين أظنّه الحسن (?) قال: (يخادعون الله) وإن خادعوا نبيه لأن الله تعالى (?) بعث نبيّه (?) بدينه، فمن أطاعه فقد أطاع الله (تعالى) (?) كما قال: (?) مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ [النساء/ 80]