فضة. فهذا على التشبيه لا على أن القوارير من فضة قال:
حلبانة ركبانة صفوف ... تخلط بين وبر وصوف
(?) أي: كأن يديها في إسراعها في السير يدا خالطة وبرا بصوف، فالمعنى على التشبيه وإن لم يذكر حرفه.
وقال: (?) فهنّ إضاء صافيات الغلائل (?) ومثل قوله تعالى: (?) خِتامُهُ مِسْكٌ [المطففين/ 26] قوله تعالى: كانَ مِزاجُها كافُوراً [الإنسان/ 5] المعنى فيها أنّها في طيب الرائحة وسطوعها، وأرجها كأرج المسك والكافور.