أبني لبينى لا أحبّكم ... وجد الإله بكم كما أجد

(?) وقالت امرأة من أسد:

أشار لها آمر فوقه ... هلمّ فأمّ إلى ما أشارا

تعني الله سبحانه. فأمّا شعرت فمصدره شعرة بكسر الأول، كالفطنة والدرية. وقالوا: ليت شعري، فحذفوا التاء مع الإضافة للكثرة. وقد قالوا: ذهب بعذرتها، وهو أبو عذرها. (?)

ويروى أنّ عليا، عليه السلام، لما قال له عديّ بن حاتم: ما الذي لا ينسى؟ قال: المرأة لا تنسى أبا عذرها، ولا قاتل واحدها. وكأنّ شعرت مأخوذ من الشعار، وهو ما يلي الجسد.

فكأنّ شعرت به علمته علم حسّ. وقال الفرزدق:

لبسن الفرند الخسروانيّ فوقه ... مشاعر من خزّ العراق المفوّف

(?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015