ومجتمع الصداع: الرأس] (?) [كذا رواها السكري في نوادر أبي زيد عن الرياشي. روى ابن دريد فكان دريئة] (?) وكذلك قول الجهنية صاحبة المرثية أنشده (?) [السكري عن أبي حاتم]: (?)
أجعلت أسعد للرماح دريئة ... هبلتك أمّك أيّ جرد ترقع
(?) بخطه: (?) الجرد: الثياب (?) الخلقان [ضربه مثلا]. (?)
ويقال: دريت الشيء ودريت به قال سيبويه: وتعديه بحرف الجر (?) أكثر في كلامهم، وأنشد أبو زيد:
أصبح من أسماء قيس كقابض ... على الماء لا يدري بما هو قابض
(?) فإذا قال: دريت الشيء، فكأنّ المعنى على ما عليه هذا الباب: تأتيت لفهمه وتلطفت، وهذا المعنى لا يجوز على العالم بنفسه. وقد أجاز أحد أهل النظر ذلك، واستشهد عليه بقول بعضهم:
لا همّ لا أدري وأنت الدّاري (?)