وقالوا: كفر كفرا وكفورا، كما قالوا: شكر شكرا وشكورا. وفي التنزيل: لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً [الفرقان/ 62] [وقال] (?) اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً [سبأ/ 13] وقال: (?) فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً [الإسراء/ 89] وقالوا:
الكفران، وقال: فَلا كُفْرانَ لِسَعْيِهِ [الأنبياء/ 94] وقال الأعشى:
ولا بدّ من غزوة في الربيع ... حجون تكلّ الوقاح الشّكورا
(?) قال أحمد بن يحيى: الشّكور: السريع القبول للسّمن. قال أبو علي: فكأن سرعة قبوله لذلك إظهار للإحسان إليه والقيام عليه.
وقالوا: أشكر من بروقة (?).
وأمّا قوله: سَواءٌ عَلَيْهِمْ فإنّ السواء والعدل والوسط والقصد والنّصف ألفاظ يقرب بعضها من بعض في المعنى.