همزة الوصل في الدرج نحو قد ائتمن رجعت الهمزة، وإذا لم يدغموا نحو نوي ورويا إذا خففوا الهمزة مع لزوم الواو في قول أهل التخفيف فألا يدغم ائتمن ونحوه أجدر.

فإن قلت: فقد أدغم قوم رويا فقالوا ريّا. فالقول إن الإدغام في هذا أشبه لما ذكرنا من لزومها، (?) وتلك لما لم تلزم كانت بمنزلة المنفصل، على أن أبا الحسن يحمل ريّا فيمن أدغم على القلب (?) نحو أخطيت في اللام. ويقوي ذلك أن بعضهم كسر الفاء منها فقال: ريّا، كما قالوا في: ليّ ليّ. (?)

فإن قلت: فهل يجوز الإدغام في المصدر من قوله:

آوى إليه أخاه [يوسف/ 69] فالقول إن ترك إدغام ذلك وامتناعه (?) على قول الخليل بيّن، ألا ترى أنّه لم يدغم أووم ولا يووم وشبهه (?) بسوير (?) فألّا يدغم هذا

أجدر، لأنّها لما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015