الوصل مجرى الوقف، وأما ما روي عن الكسائي من استحبابه أن يشمّ النون في منه* وعنه* فهو مثل ما ذكرناه من قول الشاعر:
من عنزيّ سبّني لم أضربه وقوله:
فقرّبن هذا وهذا أزحله والعصر: الدهر، والعصر: اليوم والليلة، قال (?):
ولن يلبث العصران يوم وليلة إذا طلبا أن يدركا ما تيمّما فإبداله اليوم والليلة من العصران يدلّ على أنهما العصران أيضا.