الوصل مجرى الوقف، وأما ما روي عن الكسائي من استحبابه أن يشمّ النون في منه* وعنه* فهو مثل ما ذكرناه من قول الشاعر:

من عنزيّ سبّني لم أضربه وقوله:

فقرّبن هذا وهذا أزحله والعصر: الدهر، والعصر: اليوم والليلة، قال (?):

ولن يلبث العصران يوم وليلة إذا طلبا أن يدركا ما تيمّما فإبداله اليوم والليلة من العصران يدلّ على أنهما العصران أيضا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015