ذكر اختلافهم في سورة القارعة
[القارعة: 10، 1]
قال: قال أبو حاتم: أمال أبو عمرو: القارعة [1] (?).
قال أبو علي: إمالة: القارعة وإن كان المستعلي فيه مفتوحا جائزة، وذلك أن كسرة الراء غلبت عليها، فأمالتها، وقد أمالت ما تباعد عنه بحرف نحو: قادر. وزعم سيبويه أن ذلك لغة قوم ترتضى عربيّتهم، وكذلك: طارد، وغارم، وطامر كلّ ذلك يجوز إمالته إذا كانت الراء مكسورة، قال سيبويه: وينشد أصحاب هذه اللغة (?):
عسى اللَّه يغني عن بلاد ابن قادر بمنهمر جون الرباب سكوب قال علي بن نصر: سمعت أبا عمرو يقرأ: وما أدراك ماهيه [القارعة/ 10]، يقف عندها، وكذلك قال عبيد عن أبي عمرو يقف عند الهاء.