ذكر اختلافهم في: إذا السماء انفطرت
قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر: فعدلك [7] بالتشديد.
وقرأ عاصم وحمزة والكسائي: فعدلك خفيفة (?).
قال أبو علي: معنى عدّلك: عدّل خلقك، فأخرجك في أحسن تقويم، وهيّأ فيك بلطف الخلقة وتعديلها، ما قدرت به على ما لم يقدر عليه غيرك.
ومعنى التخفيف: عدل بعضك ببعض، فكنت معتدل الخلقة متناسبها فلا تفاوت فيها.
[الانفطار: 17]
ابن عامر وأبو عمرو وحمزة والكسائي: وما أدراك* [17] بكسر الراء.
نافع بين الكسر والتفخيم، ابن كثير وعاصم: يفخم. الكسائي عن أبي بكر عن عاصم بكسر الراء (?).