وقال أبو شعيب السوسي (?) عن اليزيدي عن أبي عمرو:

إنّه كان إذا قرأ في الصلاة لم يهمز كل همزة ساكنة إلّا أنه كان يهمز حروفا من السواكن بأعيانها، أذكرها إذا مررت بها، إن شاء الله.

فإذا كان سكون الهمزة علامة للجزم لم يترك همزها، مثل: ننسأها [البقرة/ 106] وتَسُؤْكُمْ [المائدة/ 101] وهيئ لنا [الكهف/ 10] ويهيئ لكم [الكهف/ 16] واقْرَأْ كِتابَكَ [الإسراء/ 14] وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ [الأنعام/ 39] وأَنْبِئْهُمْ [البقرة/ 33] وما أشبه ذلك.

وروى الشمونيّ محمد بن حبيب (?) عن الأعشى (?) عن أبي بكر (?) عن عاصم أنّه لم يكن يهمز الهمزة الساكنة، مثل (يؤمنون) وما أشبهه.

أخبرنا أحمد بن موسى قال: حدثنا محمد بن عيسى بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015