وقول عاصم: يفصل، حسن والضمير يرجع إلى اسم اللَّه عزّ وجلّ، ودلّ عليه قوله: وأنا أعلم بما أخفيتم [الممتحنة/ 1] وكذلك قول حمزة والكسائي: يفصل* مثل ما قرأ عاصم في إسناد الفعل إلى الضمير الذي دلّ عليه قوله: وأنا أعلم بما أخفيتم.
[الممتحنة: 10]
قال قرأ أبو عمرو وحده: ولا تمسكوا [الممتحنة/ 10] بالتشديد، وقرأ الباقون: ولا تمسكوا خفيفة (?).
حجّة من قال، تمسكوا قوله: فإمساك بمعروف [البقرة/ 229]، ولا تمسكوهن ضرارا [البقرة/ 231]، وفأمسكوهن في البيوت [النساء/ 15]، وأمسك عليك زوجك [الأحزاب/ 37].
وقال أبو الحسن: تمسكوا لأنها من مسّكت بالشيء، قال: وهو كثير، أو أكثر. قال: ومن حجّته: والذين يمسكون بالكتاب [الأعراف/ 170].
[الممتحنة: 4]
قال: قرأ عاصم: أسوة [الممتحنة/ 4، 6] برفع الألف.
وقرأ الباقون: إسوة* كسرا (?).
أسوة وإسوة لغتان.
[الممتحنة: 4]
قال: حدّثني الحسن بن العباس الجمال (?) قال: حدّثني الحلواني عن شباب (?) عن أحمد بن موسى عن أبي عمرو: برءاء [الممتحنة/ 4] يمدّ ويهمز ولا ينوّن مثل: برعاع، قال: ولا اختلاف