وروى حسين عن أبي عمرو يخرج* برفع الياء وكسر الراء، اللؤلؤ والمرجان نصبا.

وقرأ ابن كثير وعاصم وابن عامر وحمزة والكسائي: يخرج منهما منصوبة الياء، واللؤلؤ والمرجان رفع (?).

أبو عبيدة: المرجان: صغار اللؤلؤ واحدها مرجانة (?)، قال ذو الرّمّة:

كأنّ عرا المرجان منها تعلّقت على أمّ خشف من ظباء المشافر (?) من قال: يخرج منهما اللؤلؤ كان قوله بيّنا، لأن ذلك إنما يخرج لا يخرج بنفسه، وكذلك من قال: يخرج* أي: يخرجه الله، فنسب الإخراج إلى الله تعالى، لأنه بقوّته وتمكينه، ومن قال: يخرج جعل الفعل للؤلؤ والمرجان، وهو اتّساع، لأنه إذا أخرج ذلك خرج.

وقال: يخرج منهما وإنما يخرج من أحدهما، على حذف المضاف، كما قال: على رجل من القريتين عظيم [الزخرف/ 31] على ذلك. وقال أبو الحسن: وعند قوم أنه يخرج من العذب أيضا.

[الرحمن: 24]

وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر والكسائي:

المنشآت [الرحمن/ 24] فتحا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015