الباقون: كبائر الإثم (?).

ممّا يدلّ على حسن إفراد الكبير في قوله: كبير الإثم أنّ فعيلا قد جاء يعنى به الكثير، كما أنّ فعولا قد جاء كذلك في قوله: فإن كان من قوم عدو لكم [النساء/ 92] وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس [الأنعام/ 112] فإن كان من قوم عدو لكم (?) فكذلك فعيل قد يراد به الكثرة كما أريده بفعول. قال:

فما لنا من شافعين ولا صديق حميم [الشعراء/ 100، 101] وقال:

وحسن أولئك رفيقا [النساء/ 69]، وعلى هذا حمل قوله: عن اليمين وعن الشمال قعيد [ق/ 17] وقال:

وما ضرّنا أنّا قليل وجارنا عزيز وجار الأكثرين ذليل (?) وقال رؤبة:

دعها فما النّحويّ من صديقها (?) وقال:

فقال فريق القوم لمّا نشدتهم نعم وفريق ليمن الله ما ندري (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015