وتلك الأمثال نضربها للناس [العنكبوت/ 43، الحشر/ 21] فمثل في هذا كالمثل في أنّه جمع مرة وأفرد أخرى، في قوله: إنكم إذا مثلهم [النساء/ 140] وجمع في قوله: ثم لا يكونوا أمثالكم [محمد/ 38] وكذلك أفرد في موضع التثنية فيما أنشده سيبويه:
وساقيين مثل زيد وجعل (?) ويثنى أيضا في قوله:
والشّرّ بالشّرّ عند الله مثلان (?) وإذا كانت الجموع الصّحيحة قد كسّرت في نحو: حمال (?) وحمائل، وأسقية وأساق، فأن يجوز تكسير نحو سلف على سلف أجدر.
اختلفوا في ضمّ الصّاد وكسرها من قوله عزّ وجلّ: يصدون* [الزخرف/ 57].