عمرو أنّه قرأ هل أنتم مطلعون. فأطلع الألف مضمومة، والطاء ساكنة، واللّام مكسورة، والعين مفتوحة (?).

قال أبو علي: من قال: هل أنتم مطّلعون، فالمعنى: هل أنتم مشرفون لتنظروا، فاطّلع فرأى قرينة في سواء الجحيم. قال أبو الحسن: مطّلعون مثقلة أكثر في كلام العرب، وقال: واطّلعت- افتعلت- أكثر من أطلعت، قال: وهما عربيّتان.

قال أبو علي: المعنى في هل أنتم مطلعون: هل أنتم مطلعيّ فأطلع. تقديره: أفعل، تقول: طلع زيد، وأطلعه غيره.

[الصافات: 94]

اختلفوا في قوله: يزفون [الصافّات/ 94] فقرأ حمزة وحده يزفون، برفع الياء وكسر الزاي، المفضل عن عاصم مثله.

وقرأها الباقون: يزفون بفتح الياء (?).

قال أبو علي: يقال: زفّت الإبل تزفّ: إذا أسرعت، وقال الهذلي:

وزفّت الشّول من برد العشيّ كما زفت النّعام إلى حفّانة الرّوح (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015