[قال أبو علي] (?): من كسر قال: لأنّه ختمهم، فهو خاتمهم.

وزعموا أنّ الحسن قال: خاتم: هو الذي ختم به.

[الاحزاب: 49]

قال: قرأ حمزة والكسائي: (تماسوهن) [الأحزاب/ 49] بألف، وقرأ الباقون تمسوهن بغير ألف والتاء مفتوحة (?).

[قال أبو علي] (?): وجه من قال: تمسوهن [بغير ألف] (?) ولم يمسسني بشر [مريم/ 20] وقال: لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان [الرحمن/ 74] (وما كان) (?) من هذا النحو جاء على فعل دون فاعل، وقد حكى أبو عبيدة أن اللّماس: الجماع، فيمكن أن يكون ذلك (?) مصدر فاعل وإذا جاء ذلك في اللّمس أمكن أن يكون المسّ مثله، وقد تقدّم القول في ذلك فيما سلف من الكتاب.

[الاحزاب: 49]

قال: وقرأ ابن أبي بزّة عن ابن كثير (تعتدونها) خفيفة الدال وروى القواس عنه تعتدونها مشددة. وقال لي قنبل: كان ابن أبي بزّة قد أوهم في (تعتدونها) فكان يخفّفها فقال لي القواس: صر إلى أبي الحسن فقل له ما هذه القراءة التي قرأتها لا نعرفها فصرت إليه فقال:

قد رجعت عنها. قال قد كان غلط أيضا (?) في ثلاثة مواضع هذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015