ففسره أبو عبيدة: وما كنت مقيما نازلا فيهم، قال: والثويّ: الضيف، وأنشد للعجاج (?):
فبات حيث يدخل الثويّ وقال الأعشى (?):
أثوى وقصّر ليلة ليزوّدا (?) وقال حسّان (?):
ثوى في قريش بضع عشرة حجة فكان (?) هذا كقوله: أقام فيهم ونزل فيهم، فإذا تعدّى بحرف جرّ، أو زيدت (?) عليه الهمزة وجب أن يتعدّى إلى المفعول الثاني، وليس في الآية حرف جرّ.