وقال أبو زيد: قد رابني من فلان أمر رأيته منه ريبا إذا كنت مستيقنا (?) منه بالرّيبة. فإذا أسأت به الظنّ، ولم تستيقن منه بالريبة (?) قلت: قد أرابني من فلان أمر هو فيه، إرابة وقد أربت فأنت مريب، إذا بلغك عنه شيء أو ظننته من غير أن تستيقنه. وقال: أنشدنا أبو عليّ (?) كأنّني أربته بريب (?).
وقال أبو عبيدة: لا ريب: لا شك.
وأما الهدى فقال سيبويه (?): قلّما يكون ما ضمّ أوله من المصدر منقوصا، لأن فعل لا تكاد تراه مصدرا (?) من غير بنات الياء والواو (?).