الجذوة مثل الجذمة وهي: القطعة الغليظة من الخشب ليس فيها لهب، قال ابن مقبل:
باتت حواطب ليلى يلتمسن لها ... جزل الجذا غير خوّار ولا دعر
(?) وذكر أبو عبيدة المكسورة منها.
اختلفوا في فتح الرّاء وضمّها من قوله عزّ وجلّ: الرهب [القصص/ 32].
فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو: (من الرّهب) بفتح الراء والهاء.
وقرأ عاصم في رواية أبي بكر وحمزة والكسائي وابن عامر:
(الرّهب) مضمومة الراء ساكنة الهاء، وروى هبيرة عن حفص عن عاصم: (الرّهب) بفتح الراء والهاء، وهو غلط، وروى عمرو بن الصباح عن حفص عن عاصم: من الرهب مفتوحة الراء ساكنة الهاء وهو الصواب (?).
أبو عبيدة، جناحا الرجل يداه، والرّهب: الرّهبة، وهو الخوف (?).