لحبّ المؤقدين إليّ مؤسى و (سئوق) لتحركها بالضّمّ، وهذه الهمزة جرت مجرى ثائر، لأنّ بعضهم قال: أدؤر، ثم قلب، فقال: آدر، ولم يردّ الواو التي هي عين، ولكن جعلها كآخر وآدم، فلمّا استمر في الجمع (?) الهمز في هذين الوجهين، فقالوا: (أسؤق) أيضا (?)، فجاز همزها قال (?):

لكلّ دهر قد لبست أثؤبا (?) استجاز ذلك أيضا في سأق، كما أنّ ادّكر ومدّكر لما استمر فيه بدل الذال، قالوا: الدّكر، وكذلك قولهم: اتقى وتقيّة، وكأنّه لما رأى الهمز في الجمع [في هذه المواضع] (?)، أجرى الواحد على قياس الجمع، وأكّد ذلك أن الهمزة في هذه المواضع من الجمع، جرت مجرى الهمزة من نفس الكلمة فيما ذكرت لك.

[النمل: 49]

اختلفوا في التاء والنون من قوله جلّ وعزّ (?): لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه [النمل/ 49].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015