عاصم فروى أبو بكر (?) عن عاصم: (وَما أَنْسانِيهُ) (?) بكسر الهاء من غير بلوغ ياء ومثله (بما عاهد عليه الله) [الفتح/ 10] وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً [الفرقان/ 69].

وروى عنه حفص (?) (وَما أَنْسانِيهُ (?) إِلَّا) بضم الهاء من غير واو. وكذلك اختلفا في قوله: بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فضم حفص الهاء وكسرها أبو بكر في سائر القرآن. ومثله: وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً، فإن حفصا روى عن عاصم أنه يصل الهاء بياء، وحذفها أبو بكر عن عاصم. وهو مذهب حمزة والكسائي وابن عامر، إلّا ما روى حفص عن عاصم

في «أنسانيه» و «عليه الله» وفيهي «مهانا» يشبع الكسرة.

فأمّا ابن كثير فإنّه كان [يصل الهاء بياء في كل ذلك إذا كان قبلها ياء أو واو أو ألف أو حرف ساكن أو متحرك] (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015