وقرأ (?) نافع: (أتمدّوني) خفيفة النون.
[قال أبو علي]: (?): التشديد حسن (?)، ووجه التخفيف أنّه يحذف الثانية، ولا يحذف الأولى لأنّ حذف الأولى لحن، والثانية قد حذفت في مواضع من الكلام والشعر، نحو: قدي (?) وإني (?)، ومن بيّن فقال: (أيمدّونني) فجمع بين المثلين ولم يدغم، فلأنّ الثانية ليست بلازمة، ألا ترى أنّها (?) تجري في الكلام ولا يلزق بها الثانية (?) نحو: أتمدّون زيدا، وفي التنزيل:
ولو شاء الله ما اقتتلوا [البقرة/ 253].
اختلفوا في قوله جلّ وعزّ (?): فما آتاني الله [النمل/ 36] في فتح الياء، وإثباتها وجزمها.
فقرأ ابن كثير وابن عامر وأبو بكر عن عاصم وحمزة والكسائي:
(فما أتان الله) بكسر النون من غير ياء.
وقرأ أبو عمرو ونافع وعاصم في رواية حفص: فما آتاني الله