عمرو ويوم يحشرهم فيقول مثل ابن كثير بالياء، وقرأ ابن عامر:

(ويوم نحشرهم) فيقول بالنون جميعا (?).

الفرقان: 13

قال أبو علي: حجّة من قرأ بالياء: قوله تعالى: كان على ربك وعدا [الفرقان/ 16] ويوم يحشرهم ... فيقول [الفرقان/ 17]، ويقوي ذلك قوله: عبادي (?). ومن قرأ: (ويوم نحشرهم) فيقول فإنّه على أنّه أفرد بعد أن جمع، كما أفرد بعد الجمع في قوله تعالى (?): وآتينا موسى الكتاب ... أن لا تتخذوا من دوني [الإسراء/ 2] وقراءة ابن عامر: (ويوم نحشرهم فنقول) حسن لإجرائه المعطوف مجرى المعطوف عليه في لفظ الجمع، وقد قال: (ويوم نحشرهم جميعا، ثم نقول للملائكة) [سبأ/ 40]، ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا [الأنعام/ 22]، وحشرناهم فلم نغادر [الكهف/ 47].

[الفرقان: 13]

عبيد عن أبي عمرو: (مكانا ضيقا) [الفرقان/ 13] خفيف مثل ابن كثير، والباقون يشددون الياء من ضيقا غير ابن كثير (?).

[قال أبو علي] (?): ضيقا تقديره فيعل، وليس بمصدر، لأنّه قد جرى وصفا على المكان، ومن خفّف فكتخفيف اللّين والهين، والتخفيف في هذا النحو كثير، وما (?) كان من هذا النحو من الواو نحو: سيّد وميّت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015