يهمز، وكذلك الباقون (?).

إذا كان من: ألّفت بين الشيئين، إذا جمعت، فالأصل في الكلمة الهمز، فتقول: يؤلف، إذا حقّقت، وإذا (?) خفّفت، أبدلت منها الواو كما أبدلتها في (?) قولهم: التّؤدة حين قلت: التّودة. وفي (?): جؤن حيث (?) قلت: جون. فالتّحقيق والتّخفيف حسنان، ولا يختلف النحويون في قلب هذه الهمزة واوا إذا خففت.

[النور: 31]

اختلفوا في فتح اللام وكسرها من قوله تعالى (?): كما استخلف الذين [النور/ 55]. فقرأ عاصم في رواية أبي بكر: (كما استخلف) بضم التاء وكسر اللام، وقرأ الباقون وحفص عن عاصم:

استخلف بفتح التاء واللام (?).

[قال أبو علي] (?): الوجه كما استخلف، ألا ترى أنّ اسم الله تعالى قد تقدّم ذكره، وأنّ الضمير في ليستخلفنهم في الأرض [النور/ 55] يعود إلى الاسم؟ فكذلك (?) في قوله تعالى (?): كما استخلف، ألا ترى أنّ المعنى: ليستخلفنّهم استخلافا كاستخلافه الذين من قبله؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015