ولمّا رأيت الأمر عرش هويّة ... تسليت حاجات النفوس بصيعرا

فالعرش مكان المستقي والماتح، وليس بموضع طمأنينة ولا استقرار إلّا على الخطر وخلاف الثقة بالموقف، يقول: لما رأيت الأمر لاثبات بعدت منه، وقريب منه قول الآخر (?):

فلا يرمى بي الرّجوان إنّي ... أقلّ القوم من يغني غنائي

أي: لا أدفع إلى شيء لا يكون لي معه ثبات ولا قرار، كما أن من رمي به الرّجوان لم يقدر على استقرار ولا اطمئنان.

[الحج: 67، 34]

اختلفوا في فتح السين وكسرها من قوله عز وجل: (منسكا) [الحج/ 34 - 67].

فقرأ حمزة والكسائي، (منسكا) بكسر السين في الحرفين جميعا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015