وقد تقدّم القول في ذلك.

[الانبياء: 35]

قرأ ابن عامر وحده: (وإلينا ترجعون) [الأنبياء/ 35] بالتاء مفتوحة.

وقرأ الباقون: ترجعون مضمومة التاء.

عباس عن أبي عمر (والخير فتنة وإلينا يرجعون) بالياء مضمومة (?).

ووجه (ترجعون): إنا لله وإنا إليه راجعون [البقرة/ 156] ووجه ترجعون: ولئن رددت إلى ربي [الكهف/ 36] وقوله: ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة [التوبة/ 94].

وقول أبي عمرو (وإلينا يرجعون)، يكون على الانصراف من الخطاب إلى الغيبة، كقوله: وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون [الروم/ 39] ويجوز أن يكون على قوله: (كل نفس ذائقة الموت وإلينا يرجعون) [الأنبياء/ 35].

[الانبياء: 58]

اختلفوا في ضم الجيم وكسرها من قوله تعالى: فجعلهم جذاذا [الأنبياء/ 58].

فقرأ الكسائي وحده (جذاذا) بكسر الجيم.

وقرأ الباقون جذاذا بضم الجيم (?).

قال: جذاذا: فعال من: جذذت الشيء إذا قطعته، قال:

تجذّ السّلوقي المضاعف نسجه (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015