بالمثل الذي كان عندها عظيما، تقول: كادت الأرض تنشقّ، وأظلم ما بين السماء والأرض، فلمّا افتروا على الله الكذب ضرب مثل كذبهم بأهول الأشياء وأعظمها، قال أبو علي: ومما يقرّب من هذا قول الشاعر:

ألم تر صدعا في السماء مبيّنا ... على ابن لبينى الحارث بن هشام

(?) وقريب من هذا قول الآخر:

وأصبح بطن مكة مقشعرّا ... كأنّ الأرض ليس بها هشام

(?) والآخر:

بكى حارث الجولان من موت ربّه ... وحوران منه خاشع متضائل

(?) وقال:

لما أتى خبر الزبير تواضعت ... سور المدينة والجبال الخشع

(?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015