بالمثل الذي كان عندها عظيما، تقول: كادت الأرض تنشقّ، وأظلم ما بين السماء والأرض، فلمّا افتروا على الله الكذب ضرب مثل كذبهم بأهول الأشياء وأعظمها، قال أبو علي: ومما يقرّب من هذا قول الشاعر:
ألم تر صدعا في السماء مبيّنا ... على ابن لبينى الحارث بن هشام
(?) وقريب من هذا قول الآخر:
وأصبح بطن مكة مقشعرّا ... كأنّ الأرض ليس بها هشام
(?) والآخر:
بكى حارث الجولان من موت ربّه ... وحوران منه خاشع متضائل
(?) وقال:
لما أتى خبر الزبير تواضعت ... سور المدينة والجبال الخشع