وصوّح البقل نئّاج تجيء به ... هيف يمانية في مرّها نكب

(?) أي: تجيء بمجيئه هيف، أي: إذا جاء النئّاج جاء الهيف، وكذلك إذا هززت الجذع هززت بهزّه رطبا، أي: فإذا هززت الرطب سقط.

[مريم: 31، 30]

قال: قرأ الكسائي وحده وأوصاني [مريم/ 31] ممالة.

وآتاني [مريم/ 30] ممالة، الباقون لا يميلون (?).

الإمالة في آتاني أحسن منها في أوصاني لأن في أوصاني مستعليا، وهو مع ذلك يجوز كما جازت إمالة صاد، وطغا وصغا ونحو ذلك.

[مريم: 34]

اختلفوا في قوله تعالى: قول الحق [مريم/ 34].

فقرأ عاصم: قول الحق نصبا، وكذلك ابن عامر.

ابن كثير وأبو عمرو ونافع وحمزة والكسائي: (قول الحق) رفعا (?).

الرفع: على أن قوله: ذلك عيسى ابن مريم: كلام، فالمبتدأ المضمر ما دلّ عليه هذا الكلام، أي: هذا الكلام قول الحق، ويجوز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015