قوله ربك، وهو سبحانه الواهب. وزعموا أن في حرف أبي وابن مسعود: (وليهب لك)، ولو خفّفت الهمزة من لأهب لكان في قول أبي الحسن: (ليهب) فتقلبها ياء محضة، وفي قول الخليل لأهب تجعلها بين الياء والهمزة.

[مريم: 23]

اختلفوا في كسر النون وفتحها من قوله عز وجل: نسيا منسيا [مريم/ 23] فقرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع وابن عامر والكسائي:

(نسيا) بكسر النون.

وقرأ حمزة بفتح النون.

واختلف عن عاصم فروى أبو بكر عنه: (نسيا) كسرا، وروى حفص عن عاصم نسيا فتحا مثل حمزة (?).

وقال أبو الحسن: النسي: هو الشيء الحقير ينسى نحو النعل والسوط، وقال غيره: النّسي ما أغفل من شيء حقير، وقال بعضهم:

ما إذا ذكر لم يطلب، وقالوا: الكسر أعلى اللغتين. وقال الشنفرى:

كأنّ لها في الأرض نسيا تقصّه ... على أُمّها وإن تحدّثك تبلت

(?)

[مريم: 24]

اختلفوا في فتح الميم والتاء وكسرها من قوله جل وعز: من تحتها [مريم/ 24].

فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم في رواية أبي بكر وابن عامر:

(من تحتها) بفتح الميم والتاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015