ونحو ما أنشده أبو زيد:

باكرني بسحرة عواذلي ... ولومهنّ خبل من الخبل

(?) ونحو: نعم القائم أخوك، وبئس الذاهبان صاحباك، إلّا أنّ مجيئه للتخصيص أكثر. وإنّما جاءت في الآي شائعة لمشابهتها «من وما» واجتماعها معهما في الصلة، ألا ترى أنّ تعرف «الذي» بالصلة لا بالألف واللام؟ وإذا كان كذلك كان المعنى المتعرّف به لازما له لا يجوز إلقاؤه (?)، كما جاز عند أبي الحسن إلقاء لام التعريف من قولهم (?): قد أمرّ بالرجل غيرك فيكرمني، والقوم فيها الجمّاء الغفير، والخمسة العشر درهما ونحو ذلك، وإذا لم يجز ذلك في الذي للزوم المعنى المعرّف للّذي، لم يحسن وصفه بما وصف به (?) الرجل ونحوه، ممّا قد يتنكّر فيتنزّل (?) لذلك منزلة الأسماء الشائعة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015