وقال أوس بن حجر:

تجول وفي الأعناق منها خزاية ... أوابدها تهوي إلى كلّ موسم

(?) وقال الهذليّ:

فليست كعهد الدار يا أمّ خالد ... ولكن أحاطت بالرّقاب السلاسل

(?) وأنشد الأصمعيّ:

إنّ لي حاجة إليك فقالت ... بين أذني وعاتقي ما تريد

ومن قرأ: ونخرج له يوم القيامة كتابا، وهو قراءة الجمهور، فالكتاب ينتصب بأنه مفعول به كقوله: هاؤم اقرؤوا كتابيه [الحاقة/ 19] وقوله: اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا [الإسراء/ 14]، هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون [الجاثية/ 29].

فأما قوله: يلقاه منشورا فيدلّ عليه قوله: وإذا الصحف نشرت [التكوير/ 10]. فأما من قرأ: (يلقاه) فهو من قولك: لقيت الكتاب، فإذا ضعفت قلت: لقانيه زيد، فيتعدى الفعل بتضعيف العين إلى مفعولين بعد ما كان يتعدّى بغير التضعيف إلى مفعول واحد. فإذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015