دونك ما جنيته فاحس وذق (?) وكذلك لباس الجوع هو مسّه لهم كمسّ الثوب للابسه قال الشاعر (?):
وقد لبست بعد الزبير مجاشع ... ثياب التي حاضت ولم تغسل الدما
يريد أن العار والسّبّة لحقهم، واتصل بهم لغدرهم، فجعل ذلك لباسا لهم، وقال أوس بن حجر:
وإن هزّ أقوام إلي وحدّدوا ... كسوتهم من برد برد متحم
(?) وقال آخر:
إذا ما الضجيع ثنى عطفها ... تثنّت فصارت عليه لباسا
(?) فإنّما المعنى أن اتصالها به ومسها له، كمسّ الملبوس للابسه، ومن ثمّ جاء في التنزيل: هن لباس لكم وأنتم لباس