ويعكف، ويفسق ويفسق، قال أبو عبيدة (?): كلّ شيء مما عرش فهو عريش، وحكى الضم والكسر في يعرش.

[النحل: 80]

اختلفوا في فتح العين وإسكانها من قوله عز وجلّ: يوم ظعنكم [80]. فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو (ظعنكم) بفتح العين.

وقرأ عاصم وابن عامر وحمزة والكسائي: ظعنكم، ساكنة العين (?).

هما لغتان. ومثل ذلك: الشّمع والشّمع، والنّهر والنّهر، قال الأعشى:

فقد أشرب الراح قد تعلمي ... ن يوم المقام ويوم الظّعن

(?) ولا يجوز أن يكون الظّعن مخففا عن الظّعن، كما أن عضدا وكتفا ونحو ذلك، مخفّف عن الكسر والضم، ألا ترى أن من قال: في عضد، وعضد لم يخفّف نحو: جمل ورسن كما أن الذي يقول: والليل إذا يسر [الفجر/ 4] وذلك ما كنا نبغ [الكهف/ 64] لا يقول إلا: والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى [الليل/ 1، 2] وحرف الحلق وغيره في ذلك سواء.

[النحل: 96]

اختلفوا في قوله تعالى: (وليجزين الذين صبروا) [96] في الياء والنون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015