هبيرة عن حفص عن عاصم، وابن اليتيم عن ابن عمر عن عاصم (?) مثل أبي بكر (?).

قول حمزة: (يتوفّاهم) بالياء، لأنّ الفعل متقدّم، والإمالة حسنة في هذا النحو من الفعل، وعلى هذا قرأ الأخرى بالياء أيضا.

وأما تتوفاهم فلأنّ الفعل مسند إلى جماعة، والجماعة مؤنث، كما جاء: وإذ قالت الملائكة [آل عمران/ 42، 45] في غير موضع في التنزيل، وقرأ كثير من القراء: كالذي استهوته الشياطين [الأنعام/ 71] ولو كان استهواه كان حسنا أيضا.

[النحل: 33]

اختلفوا في الياء والتاء من قوله: إلا أن تأتيهم الملائكة [33].

فقرأ حمزة والكسائي: (إلا أن يأتيهم الملائكة) بالياء.

وقرأ ابن كثير وعاصم ونافع وأبو عمرو وابن عامر:

تأتيهم بالتاء (?).

قد تقدم القول في هذا ونحوه.

[النحل: 37]

اختلفوا في فتح الياء وضمّها من قوله: فإن الله لا يهدي من يضل [37].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015