هذا له، وضربه، فزيادة لاحقة للكلمة بدلالة سقوطها في نحو:

عليه، ومنه، وإن لم نقف على شيء من ذلك، وأنّه في الغائب نظير الكاف للمخاطب والياء للمتكلم، وبدلالة ما جاء في الشعر عند سيبويه نحو:

له أرقان (?) وحكى أبو الحسن أنها لغة.

ومما يبيّن أنّ كل واحد من هذه الأسماء التي للضمير ليس الآخر في اللفظ وإن اتفقا في بعض الحروف تحريكك الواو والياء من هو وهي، وحرف المد اللاحق في عليه فيمن أثبت ولم يحذف، وفي داره، وبه، لم يحرّك في موضع.

فإن قلت: فقد أسكنت الياء من هي وهو في الشعر، كقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015