ارهن بنيك عنهم أرهن بني فالياء من بني مخففة للوقف، والتقدير: ارهن بنيّ يا هذا، فلمّا وقف عليه أسكن وخفّف، والياء المحذوفة في نية الثبات وحكمه، يدلّك على ذلك أنه لو كان على خلاف هذا لردّ النون في بنين، فلما لم يردّ النون، ولم يجز أن يردّها للخروج عن القافية، علمت أنها في حكم الثبات.

ومثل هذا ممّا هو في حكم الثبات في اللفظ، وإن كان محذوفا منه قوله (?):

وكحّل العينين بالعواور

طور بواسطة نورين ميديا © 2015