أوحينا فيكون نفصل* محمولا على أوحينا (?) إلا أن الياء أولى، لأنّ الاسم الذي يعود إليه أقرب إليه من أوحينا (?).

[يونس: 11]

اختلفوا في فتح القاف وضمّها من قوله جل وعزّ (?):

لقضي إليهم أجلهم [يونس/ 11].

فقرأ ابن عامر وحده: لقضى إليهم بفتح القاف، أجلهم* نصبا.

وقرأ الباقون: لقضي إليهم بضمّ القاف، أجلهم رفعا (?) (?).

قال أبو علي: اللام في قوله سبحانه: لقضي جواب لو* من (?) قوله: ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي [يونس/ 11]، فالمعنى والله أعلم: ولو يعجّل الله للناس دعاء الشرّ، أي ما يدعون به من الشرّ على أنفسهم في حال ضجر وبطر استعجالهم إياه (?) بدعاء الخير، فأضيف المصدر إلى المفعول (?)، وحذف الفاعل [كقوله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015