فأجرى العناكيب وصفا عليهن، يريد به (?): أنّهن في الحقارة والدّمامة، كالعناكيب.
وأنشد أبو عثمان (?):
مئبرة العرقوب إشفى المرفق فوصف المرفق بالإشفى (?)، لما أراد من الدقّة والهزال، وخلاف الدّرم (?)، وقال آخر (?):
فلولا الله والمهر المفدّى ... لأبت وأنت غربال الإهاب
فجعله غربالا لكثرة الخروق فيه من آثار الطعن، وكذلك قوله (?):