فأجرى العناكيب وصفا عليهن، يريد به (?): أنّهن في الحقارة والدّمامة، كالعناكيب.

وأنشد أبو عثمان (?):

مئبرة العرقوب إشفى المرفق فوصف المرفق بالإشفى (?)، لما أراد من الدقّة والهزال، وخلاف الدّرم (?)، وقال آخر (?):

فلولا الله والمهر المفدّى ... لأبت وأنت غربال الإهاب

فجعله غربالا لكثرة الخروق فيه من آثار الطعن، وكذلك قوله (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015