أنائل إنني سلم ... لأهلك فاقبلي سلمي
أنشده [أبو زيد] (?) بالفتح فيما رواه التوّزي عنه، وقال أبو الحسن: الصّلح (?): فيه (?) الكسر والفتح لغتان، يعني: السّلم والسّلم، وقد تقدم القول في ذلك في سورة البقرة (?).
قال: كلهم قرأ: إذ يتوفى الذين كفروا [الأنفال/ 50] بالياء غير ابن عامر، فإنه قرأ: إذ تتوفى بتاءين (?).
قال أبو علي: قول ابن عامر: إذ تتوفى مثل قوله: إذ قالت الملائكة، ومثل قوله: توفته رسلنا [الأنعام/ 61] [آل عمران/ 45]، ونحو ذلك من الفعل المسند إلى المؤنث، ألحقت به علامة التأنيث.
وإذ يتوفى مثل قوله: قد جاءكم بصائر من ربكم [الأنعام/ 104]، وقال نسوة في المدينة [يوسف/ 30] ونحو ذلك.
[الانفال: 66، 65]
اختلفوا في الياء والتاء من قوله [جلّ وعزّ] (?): وإن يكن منكم مائة يغلبوا ... فإن تكن منكم مائة صابرة [الأنفال/ 65 - 66].
فقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر: إن يكن منكم مائة