وقرأ عاصم في رواية أبي بكر ونافع بياءين: الأولى مكسورة والثانية مفتوحة حيي* (?).

[قال] (?) أبو عبيدة: الحياة والحيوان، والحيّ واحد (?)، فهذه على ما حكاه أبو عبيدة، مصادر، فالحياة كالجلبة، والحدمة (?)، والحيوان كالغليان والنّزوان، والحيّ، كالعيّ، قالوا (?): حيي يحيا حيّا، كما قالوا: عيي يعيا عيّا، فمن ذلك قوله (?):

كنّا بها إذ (?) الحياة حيّ فهذا كقوله: إذ (?) الحياة حياة.

ومن زعم (?) أنّ حيّ، جمع حياة، كبدنة وبدن، فإن قوله غير متّجه لأن باب المصادر الأعمّ فيها أن لا تجمع (?)، ولأنه لو كان جمعا لفعل (?) لجاء فيه الضمّ، والكسر، كما جاء في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015