فوجهها فيما يقول (?) سيبويه أنّه عطف على موضع الفاء، وما بعدها من قوله: فلا هادي له [الأعراف/ 186]، لأن موضع الفاء مع ما بعدها جزم؛ فحمل ويذرهم على الموضع، والموضع جزم (?). ومثل ذلك قول الشاعر (?):

أنّى سلكت فإنّني لك كاشح ... وعلى انتقاصك في الحياة وأزدد

ومثله قول أبي داود (?):

فأبلوني بليّتكم لعلّي ... أصالحكم وأستدرج نويّا

حمل أستدرج على موضع الفاء المحذوفة من قوله:

فلعلي أصالحكم. والموضع جزم.

ومثله في الحمل على الموضع قوله: فأصدق وأكن [المنافقين/ 10].

ألا ترى أنّه (?) لو لم تلحق الفاء لقلت: لولا أخّرتني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015