قراءته] (?) على الابتداء ويريد مثل حنان في (?) قوله:

فقالت: حنان ما أتى بك هاهنا (?) ومثله في أنّه على الابتداء، وليس على فعل قوله:

الاعراف: 165

قالوا: معذرة إلى ربكم [الأعراف/ 164] لم يريدوا أن يعتذروا اعتذارا مستأنفا من أمر ليموا عليه، ولكنّهم قيل لهم:

لم تعظون قوما؟ فقالوا: معذرة. أي: موعظتنا معذرة إلى ربكم.

وحجة من نصب معذرة: أن سيبويه قال: لو قال رجل لرجل معذرة إلى الله، وإليك من كذا وكذا لنصب.

[الاعراف: 165]

واختلفوا في قوله جل وعز (?): بعذاب بئس [الأعراف/ 165].

فقرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وحمزة، والكسائي:

بئيس على وزن فعيل، الهمزة بين الباء والياء (?) منون.

وقرأ نافع بعذاب بيس بما بكسر الباء من غير همز وينوّن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015