وشدّدهما جميعا أبو عمرو وعاصم وابن عامر، وحمزة، والكسائيّ، وخفّفهما جميعا نافع، يقتلون* وسنقتل [بالتخفيف] (?) (?).

[قال أبو علي] (?) التثقيل حسن. لأنّه يراد به الكثير (?)، والتثقيل لذا المعنى أخصّ، والتخفيف يقع على التكثير، وغيره؛ فمن خفّف فلأنّه يصلح للتكثير أيضا، ومن جمع بين التخفيف والتثقيل كان آخذا بالوجهين.

[الاعراف: 128]

وقرأ ابن كثير ونافع، وأبو عمرو، وابن عامر، وحمزة، والكسائيّ: يورثها [128] ساكنة الواو خفيفة الراء، وكذلك في مريم [63].

واختلف عن عاصم فروى أبو بكر عنه: يورثها خفيفة مثل حمزة.

وأخبرني الخزّاز-[أحسبه] (?) أحمد بن علي- عن هبيرة عن حفص عن عاصم يورثها مشدّدة الراء، ولم يروها [عن عاصم] (?) عن حفص غير هبيرة، وهو غلط، والمعروف عن عاصم (?) يورثها خفيفة. وفي سورة مريم لم يختلفوا في قوله: تلك الجنة التي نورث [الآية/ 62]، أنّها خفيفة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015