الاعراف: 55

حجّة من نصب، قوله: ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر، واسجدوا لله الذي خلقهن [فصلت/ 37]، فكما أخبر في هذه أنّه خلق الشمس والقمر، كذلك يحمل على خلق في قوله: إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض والشمس والقمر والنجوم مسخرات [الأعراف/ 54].

وحجة ابن عامر قوله: وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض [الجاثية/ 13]، وممّا في السماء: الشمس والقمر. فإذا أخبر بتسخيرها حسن الإخبار عنها به، كما أنّك إذا قلت: ضربت زيدا (?)، استقام أن تقول: زيد مضروب.

[الاعراف: 55]

قرأ عاصم وحده في رواية أبي بكر (تضرّعا وخفية) [الأعراف/ 55] بكسر الخاء هاهنا وفي الأنعام [63].

وقرأ الباقون: خفية مضمومة الخاء جميعا (?).

وروى حفص عن عاصم خفية مضمومة الخاء فيهما (?).

القول في ذلك: أن خفية و (خفية) (?) لغتان فيما حكاهما أبو الحسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015