حتى تلاقي محمدا بعد قوله:

فآليت لا أرثي لها من كلالة (?).

وقد تكون على: هي تفعل، إلّا أنّه أسكن اللام في موضع نصب (?). ومن أنشد: كأن لم ترى، كان مثل لا ترضّاها.

فإن قلت: فلم لا (?) يكون على التخفيف (?) على قياس من قال: المراة والكماة. قيل إن التخفيف على ضربين:

تخفيف قياس وتخفيف قلب على غير القياس (?) وهذا الضرب حكم الحرف فيه حكم حروف اللين التي ليست أصولهن الهمز، ألا ترى أن من قال: أرجيت قال: وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ [التوبة/ 106] مثل معطون، ومن لم يقلب جعلها بين بين، فكذلك: «لم ترى» إذا لم يكن تخفيفه تخفيف قياس كان كما قلنا، فلا يجوز لتوالي الإعلالين ألا ترى أنّهم قالوا: طويت وقويت وحييت فأجروا الأول في جميع ذلك مجرى العين من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015