[الأنعام/ 119]، وفي يونس: ربنا ليضلوا عن سبيلك فحجتهما في فتح الياء حجة ابن كثير وأبي عمرو وقد تقدم القول فيه. وحجتهما في الأربعة المواضع: حجة عاصم وحمزة والكسائي.
[الانعام: 122]
قرأ نافع وحده أو من كان ميتا مشدّدة.
[الأنعام/ 122].
وقرأ الباقون: ميتا بالتخفيف (?).
أبو عبيدة الميتة* مخففة، وهو تخفيف: ميّتة، بالتشديد (?) ومعناهما واحد ثقّل أو خفّف (?) قال ابن الرّعلاء الغساني:
ليس من مات فاستراح بميت ... إنّما الميت ميّت الأحياء
إنّما الميت من يعيش كئيبا ... كاسفا باله، قليل الرّجاء
(?) وقد وصف الكفار بأنهم أموات في قوله: أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون [النحل/ 21]، وكذلك قوله:
أومن كان ميتا فأحييناه أي: صادفناه حيّا بالإسلام من بعد الكفر، كالكافر المصرّ على كفره!؟.