واختلفوا في الثاء، والميم من قوله (?): انظروا إلى ثمره [الأنعام/ 99]، ومن ثمره [الأنعام/ 141]، و (?) ليأكلوا من ثمره [يس/ 35]، في الفتح فيها والضم.
فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم بالفتح في ذلك (?) كلّه.
وقرأ حمزة والكسائيّ بالضم في ذلك (?).
وجه قول من فتح فقال: من ثمره:
أن سيبويه (?) يرى: أن الثّمر جمع ثمرة، ونظيره (?) فيما قال: بقرة وبقر وشجرة وشجر، وجزرة وجزر، ويدل على أن واحد الثمر ثمرة قوله: ومن ثمرات النخيل والأعناب [النحل/ 67]، وقد كسّروه على فعال فقالوا ثمار، كما قالوا:
أكمة وإكام، وجذبة وجذاب (?)، ورقبة ورقاب.
وأما قول حمزة والكسائيّ: من ثمره*، فإنه يحتمل وجهين: الأبين أن يكون جمع ثمرة على ثمر، كما جمعوا (?)